دور الهواتف الذكية في حياة العاملات المنزليات: تواصل أم تهديد للخصوصية؟
استخدام الخادمات للهواتف الذكية: خطر لابد من مواجهته
أصبحت الهواتف الذكية وسيلة لا غنى عنها في حياة العاملات المنزليات، حيث تتيح لهن التواصل بسهولة مع العائلة والأصدقاء. إلا أن هذه الوسيلة قد تثير قلق العائلات، خاصةً فيما يتعلق بخصوصية المنزل وإمكانية تسريب معلوماته عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بين المخاطر والتحديات، يظهر هذا الموضوع كتحدٍّ يجب التعامل معه بحذر لضمان سلامة الأسرة وراحة العاملات.
- إدمان وقلق من الهواتف الذكية
تواصل دائم وتأثير على سلوك العاملات
"متى ستعود خدمة الإنترنت؟" هو السؤال الأول الذي تسمعه «أم حمدان» من العاملة المنزلية لديها، والتي أصبحت شديدة الاعتماد على هاتفها الذكي للتواصل عبر الإنترنت، إلى درجة أنها تفضل البقاء في المنزل عن مرافقة الأسرة في الخارج. وتضيف «أم علي» أنها لاحظت تزايد انشغال عاملة المنزل بهاتفها، حتى أصبحت تهمل بعض المهام الأساسية وتظهر تأثراً بسلوكيات جديدة بسبب متابعتها لمواقع التواصل الاجتماعي.
"متى ستعود خدمة الإنترنت؟" هو السؤال الأول الذي تسمعه «أم حمدان» من العاملة المنزلية لديها، والتي أصبحت شديدة الاعتماد على هاتفها الذكي للتواصل عبر الإنترنت، إلى درجة أنها تفضل البقاء في المنزل عن مرافقة الأسرة في الخارج. وتضيف «أم علي» أنها لاحظت تزايد انشغال عاملة المنزل بهاتفها، حتى أصبحت تهمل بعض المهام الأساسية وتظهر تأثراً بسلوكيات جديدة بسبب متابعتها لمواقع التواصل الاجتماعي.
- تهديد على خصوصية العائلة
استخدام الهاتف وفرض الحدود
تروي «أم راشد» تجربتها مع العاملة المنزلية التي هددتها بترك العمل إن منعتها من استخدام هاتفها الذكي، وعند قطع خدمة الإنترنت عنها، اشتركت بخدمة الإنترنت بشكل خاص عبر هاتفها. مما وضع «أم راشد» في حيرة حول كيفية التعامل مع هذه القضية، حيث تشعر بالقلق على سلامة أطفالها وتأثير سلوك العاملة عليهم.
طلب التنازل عن الهاتف حفاظًا على الخصوصية
يقول خالد بن سالم: "طلبت من مكتب التوظيف التأكيد على العاملة بعدم استخدام الهاتف إطلاقاً، وأعطيتها هاتفي الشخصي للتواصل مع أهلها، إلا أنني فوجئت بعد فترة بامتلاكها لهاتف ذكي مزود بكاميرا". وهذا ما دفعه لإلغاء العقد معها حفاظاً على خصوصية عائلته.
- إهمال المهام الأساسية وتأثير التكنولوجيا
إدمان الهواتف الذكية وعلاقته بالإنتاجية
تتحدث فاطمة المزروعي عن تزايد استخدام العاملة لوسائل التواصل الاجتماعي مما أثر على أدائها الوظيفي، وأدى إلى إهمال المهام الأساسية في المنزل وتأخرها عن الاستيقاظ في الصباح. في نهاية المطاف، اضطرت فاطمة للاستغناء عنها والبحث عن بديل أكثر موثوقية، على الرغم من صعوبة الحصول على عاملة جديدة.
- التعامل بمرونة وطرق بديلة
التفاهم وسيلة للحفاظ على الأداء والراحة
من جهة أخرى، تقول ليلى الهاشمي إنها تتعامل مع عاملة المنزل بمرونة، حيث قدمت لها هاتفاً ذكياً لتشجيعها على أداء عملها بإخلاص. تؤكد ليلى أن معاملتها الطيبة تجعل العاملة تثق بها وتلتزم بمهامها، مما يقلل من مخاوف التجاوزات، وتضيف: "طالما أنني أعاملها كفرد من العائلة وأشعرها بالراحة، فأنا لا أعتقد أن الهاتف سيؤثر سلباً على عملها".
- ضرورة التنظيم والرقابة
الحد من الاستخدام وتقنين التواصل
يؤكد محمد الناصري، أخصائي اجتماعي في محاكم دبي، على ضرورة وضع ضوابط واضحة في استخدام العاملات للهواتف الذكية، حيث أن بعض العاملات قد يتجاوزن حدود الخصوصية عن غير قصد. ويشير إلى أهمية الحفاظ على توازن بين حرية العاملة وخصوصية المنزل، وتجنب المشاكل التي قد تحدث بسبب نشر معلومات وصور من داخل المنزل.
التوازن بين الخصوصية والاحتياجات الشخصية
تقول كاترينا رييس، وهي عاملة منزلية من الفلبين: "أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بحذر وأكتفي بمكالمات الفيديو مع عائلتي فقط". وتعرب عن اعتقادها أن الحفاظ على توازن بين احتياجاتها الشخصية والخصوصية الأسرية يجعل الأجواء أكثر استقراراً وراحة.
- التوازن بين الخصوصية وحرية التواصل
تحقيق الخصوصية الأسرية مع منح حرية التواصل
يتفق العديد من الأسر على ضرورة التوازن بين الحفاظ على خصوصية المنزل ومنح العاملة حرية التواصل مع عائلتها وأصدقائها، إذ يظهر هذا التوازن كحل وسط يضمن الأمان والاستقرار لجميع الأطراف. من المهم أن يتفهم كل طرف دوره ويحرص على احترام خصوصية الآخر.
للحصول على خدمات العمالة المنزلية الموثوقة:
في بعض الأحيان التحدث مع الشغالات في موضوع التليفون يتغيرون
ردحذف"صحيح، التفاهم مع العاملات حول استخدام الهاتف أمر حساس أحيانًا. يمكن حل ذلك من خلال وضع ضوابط واضحة منذ البداية والاتفاق عليها لضمان التوازن بين راحة العاملة ومتطلبات العمل، مع المحافظة على التواصل المحترم والمستمر."
حذف